هذه بعض الأمور التي ينبغي أن يتنبه لها الزوج حين التعامل مع زوجته :
1- المرأة يهمها أن تكون ربة بيت ناجحة وتخشى أن تكون مرفوضة ومهملة من قبل الزوج. ولنقل هو نوع من الكبرياء في المرأة. وهو خوفها الابدي ... فدائماً تريد أن تتأكد انها مرغوبة ومحبوبة سواء كانت حديثة العهد بالزواج أو مضى عليها زمن .
فالمطلوب من الرجل أن يستوعب هذا الفرق. فيقوم بمدحها واشباع غرورها والاهتمام بمشاعرها ويبتعد كل البعد عن التجريح ولو كان على سبيل المزاح ويجدد إهتمامه من وقت لآخر. وليتذكر أنه يتعامل مع المرأة وليس مع زميله في العمل أو صديقه في الاستراحة لأن ردة فعل المرأة ستكون قوية إذا رفضت وهمشت فتبدأ بكره الرجل وخلق المشاكل معه، فلينتبه إلى كلماته لأنه يتعامل مع إحساس المرأة وليس عقلها.
2- من طبيعة المرأة أنها تحب ان يستمع لها زوجها إذا تحدثت عن مشاكلها وهمومها فهي لا تريد حلولاً, لانها تتحسن وتشعر بالراحة بمجرد الاستماع لها والإنصات لما تقول بإهتمام.
فلو تعلم الزوج فن الانصات لربح زوجته وكسب الناس ايضاً لان هذا الفن من أهم فنون الاتصال.
ومن طبيعتها انها إذا أحبت زوجها تحاول ان تغيره فتكثر عليه الوعظ والنصائح فعلى الرجل أن يعي ذلك ويفهم أنها تحبه ولا تقصد ان تنتقص من رجولته، ومن طبيعتها انها إذا شعرت بالضغوط (من ضغوط العمل مثلاً أو البيت)
فهي ترغب في التحدث كثيراً بعكس الرجل الذي يحب أن يكتم همومه فيشغل نفسه بأي عمل كمشاهدة التلفاز أو القراءة أو غير ذلك.
3- من طبيعة المرأة انها في الخلاف تود ان يفهم هو مشاعرها، اما الرجل فيود ان تسمع هي تفسيراته لانه يهتم بالمنطق كثيراً وهي تهتم بالمشاعر كثيراً فالواجب عليه ان يقدر مشاعرها ويتعاطف معها فاستخدامه لعبارات ( أتفهم مشاعرك) ( أقدر ماتحسين به) يغير من ردود أفعالها تجاهه ويجعلها تهدأ بل وقد ينقلب الخلاف إلى ود وحب ووئام .
4- المرأة من طبيعتها الرقة والليونة والتزين لزوجها، فإذا تودد لها الزوج بلين الكلام وعذبه استطاع ان يكسب قلبها وله ان ينبهها في حال الخطأ بنفس الأسلوب ذلك أن الغضب والعصبية يقللان من فرص تقبل النصح وتطبيقه عن طيب نفس خصوصاً في بداية الحياة الزوجية، كذلك فإن الحوار والنقاش عملية صحية للغاية فإذا تحول النقاش إلى تأنيب وتوبيخ ولم يراع فيه انتقاء الألفاظ فإنه سيضر بالعلاقة الزوجية من حيث اريد به إفادتها.
5- الاهتمام ببعض التفاصيل الصغيرة يحدث فرقاً كبيراً لدى الزوجة كأن يعود الرجل من عمله مصطحباً وردة أو مخاطبتها بأحب الأسماء إليها أو مناداتها بلفظ (حبيبتي) إو إرسال رسائل عبر الموبايل ... كل ذلك له أثر سحري في نفس الزوجة بحيث يجعل تفكيرها ينصب في المقام الأول على إرضاء زوجها وإسعاده.
6- إذا مر الزوج بلحظات ضيق وأراد فرصة للصمت والهدوء والتفكير في حل لمشكلة ما تعترضه، فليخبر زوجته بهذا. فليخبرها بكل صراحة انه بحاجة لوقت ليفكر ولا يتركها تضرب أخماسها في أسداسها فتعتقد انه غاضب منها او لم يعد يحبها كالسابق أو يفكر في امرأة سواها !! إخبارها يوفر الكثير من الوقت والجهد لا بل يجعل المرأة تتفانى في محاولة توفير وتهييء الجو المناسب لزوجها للتفكير المريح دون تنغيص أو إزعاج ولسوف تسعى لإيجاد الحل والمساعدة بكل ما أوتيت من جهد في حال أسر لها بالمشكلة.
7- ليس كل ماتقوله المرأة تعنيه ... فإذا قالت لزوجها مثلاً
( أنت لا تهتم بي ) فهي لاتقصد هذا الأمر بالمجمل وإنما تقصده في الآونة الأخيرة أو في هذه اللحظة ... وأحياناً يكون كلامها للتنفيس فقط .
8- تعتري المرأة احياناً مشاعر سلبية نظراً لما قد تمر به من احوال جسدية مختلفة فلا يتوقع الزوج انه هو السبب او انه فاشل كزوج، ولتكن الصراحة هنا ديدن الزوجين رغبة في إستمرار حياتهم الزوجية بسعادة وهدوء...
9- غالباً لاتقدر الزوجة ما يقوم به الرجل من اجلها او قد تتظاهر أنها غير مهتمة بذلك في حالة شعورها أنها غير محبوبة أو مهملة .. فالأمر كما ذكرنا من قبل بسيط جداً، إبتسامة أو هدية بسيطة يكون لها الكثير من المعاني عند الزوجة، وعندما يظهر الزوج محبته واهتمامه فهو بذلك يعين الزوجة على بره وطاعته والاعتراف بفضله .
10- يصعب غالباً على المرأة اتخاذ القرارات وفي نفس الوقت يؤلمها ان يتجاهل الزوج رأيها فمن الجيد والمفيد ان يستشير الرجل زوجته فيما هو مقدم عليه بوضع جملة الخيارات المتاحة أمامها فذلك يشعرها بالراحة و بأهميتها لدى الزوج .
11- طبيعة المرأة تجعلها كزوجة تستمتع بأن تكون خاضعة للزوج، على ألا تكون قوامته قيادة بالإستبداد والذلة بل القيادة التي تفرض الاحترام له ولقراراته في كل لحظة .
12- تخاف الزوجة كثيراً حين ترى زوجها مهزوز الثقة بنفسه، فهي تهوى زوجها القوي الواثق الذي يعتمد عليه.
13- تحتاج الزوجة إلى الاحتواء بكل اشكاله فإذا تحدثت مع زوجها يسعدها أن تجده منصتاً وإذا أسرت بما تحس به يسعدها أن تجده مقدراً وإذا ضمته يسعدها أن تجده حنوناً مقبلاً ... وقد وجدت دراسة علمية ان ضم الزوج لزوجته كثيراً يساعد على الوقاية من أمراض القلب. وبلا شك فاللطف بين الزوج وزوجته يأتي من باب الألفة والمحبة والسكن .
14- تستحي المرأة أحياناً من ذكر احتياجاتها لزوجها خصوصاً في بداية الحياة الزوجية فهي تتوقع من الزوج أن يسألها عما يحتاجه المنزل أو ماتحتاجه هي من أشياء شخصية وهذه المبادرات تقع في نفسها موقعاً حسناً يندر ان تنساه .
15- لا تهتم المرأة باعتذار الرجل القولي عن خطأ قام به تجاهها بقدر ما يهمها أن تراه راضياً وسعيداً بقربها وذلك بإظهاره لهذا الرضا عملياً .... وقد يكفيها منه ترك الجفاء ونسيان الخلاف وهدية صغيرة حتى ولو كانت قطعة حلوى او وردة صغيرة او حتى رسالة حب قصيرة.